http://www.20at.com/images/stories/20at/abqareeno/cold.jpg
نرتبط جميعاً بفصلى الربيع والخريف لجوهما المعتدل، لكن من الواضح أن كثرة الأمراض والعدوى فيهما قد تجعلنا نحسب لهما ألف حساب وقد تتغير مشاعر الحب إلي الحذر والترقب.
وبما أننا فى فصل الخريف، الذى تنتشر فيه أمراض الحساسية ونزلات البرد يقدم لنا الأطباء بعض النصائح الخاصة:
الحساسية
أمراض الحساسية بأنواعها (الأنف والجيوب الأنفية والصدر (الربو) والحساسية الموسمية) يبدأ نشاطها بشكل واضح في فصل الخريف، ويكون التحفيز أكبر عند أصحاب الحساسية المزمنة، لذلك لابد من القيام ببعض الاحتياطات ، وتختلف أعراض كل نوع من الحساسية عن الآخر:
فحساسية الأنف: أعرضها حكة أو جريان مائي بسيط وعطس متكرر وانسداد الأنف في بعض الأحيان، وفقدان حاسة الشم مع صداع، بجانب الشعور بالخمول والدوخة وعدم انتظام النوم.
أما حساسية البلعوم: فتكتشفها من خلال ألم أثناء البلع مع سعال جاف.
ويختلف الأمر بالنسبة لحساسية الرئتين: والتى تتشابه أعراضها مع أعراض الربو مثل ضيق التنفس والسعال الذي يبدأ جافا ثم يرافقه إخراج بلغم أبيض ونوبات شديدة تصل حد انقطاع التنفس واللجوء الى التنفس الاصطناعي.
وتتمثل مسببات المرض فى تقلبات الطقس والتغير المفاجئ في درجة الحرارة من الجو الحار إلى الجو البارد.
العلاج إيه؟
- عدم التعرض للجو المتقلب، خاصة الأتربة والأمطار ينصح بتجنب الخروج من المنزل فى هذه الحالة.
- الابتعاد عن مصادر الغبار، مثل تنظيف الأتربة بالمنزل.
- وضع الكمامات الواقية إذا اضطررت للخروج للحماية من الغبار.
- تهوية المنزل وتعريضه للشمس باستمرار.
-تغيير أغطية الوسائد ومفارش السرير ويجب الابتعاد عن تلك المصنوعة من المواد العضوية مثل الصوف والقطن والريش.
- غسل المفروشات والوسائد بالماء الساخن.
- أن يكونوا هؤلاء الذين يعانون من حساسية الخريف أول من يرتدوا الملابس الشتوية وآخر من يرتدوا الملابس الصيفية.
- التركيز على الغذاء الصحي مثل تناول العسل الأبيض وكل ما يحتوى على فيتامين C. وهى عوامل وقائية وليست علاجية.
- تناول الأدوية العلاجية سريعة المفعول عند حدوث الاختناق طبعا بعد استشارة الطبيب.
البرد والأنفلونزا
انتظر قبل خروجك من المنزل ففيروسات البرد والانفلونزا تنتظرك خارجه، لذلك يجب عليك أن تتعامل معها، وقبل أن تتعامل معها اعرف أعرضها أولا :
فأعراض الزكام: احتقان الأنف والعطاس وسيلان الدموع وارتفاع طفيف في درجة الحرارة في بعض الأحيان، لمدة تصل لحوالي ثلاثة أيام تقريباً.
أما أعراض نزلة البرد فتتمثل فى ارتفاع درجة حرارة الجسم واحتقان الأنف والتهاب الحنجرة والأذنين والإحساس بالتعب والإنهاك والألم في المفاصل والعضلات، وقد تستمر لمدة أسبوع.
ويختلف تصنيف الإنفلونزا بإختلاف مكان تواجد الفيروس فإذا تواجد فى الجهاز التنفسي العلوي، والذى يصاب فيه المريض بالرشح والزكام والتهاب الحلق والكحة الجافة وارتفاع الحرارة وآلام الجسم يعتبر إنفلونزا، أما إذا تواجد بالجهاز التنفسي السفلى فيصبح التهاب في الشعب الهوائية أو التهاب رئوي.
وأحدث أشكال الإنفلونزا هو إنفلونزا الخنازير، وأعراضها تكون هجومية وفجائية، فقد يكون الشخص في حالة جيدة ثم ترتفع حرارته بشدة خلال ساعتين ويصاب بصداع شديد وآلام في عضلات الظهر والذراعين وسعال شديد وإرهاق، ولا ينفع في هذه الحالة إلا التطعيم.
العلاج إيه؟
فى حالة الإصابة:
- الالتزام بالراحة لأنها العلاج المثالى، مع علاج الأعراض مثل ارتفاع درجة الحرارة.
- تناول الأدوية خافضة الحرارة والمسكنات إن لزم الأمر باستشارة الطبيب.
- عدم تناول المضادات الحيوية لدى أول إحساس بالالتهاب، حيث تتعود عليها الجراثيم وتكتسب مناعة ضدها.
- استخدام المضادات الحيوية في حالة واحدة هي أن يتحول المرض إلى مرض بكتيري، وذلك حين نلحظ أن الإفرازات الأنفية تحولت إلى اللون الأصفر أو الأخضر، وإذا تجاوز المرض المدة المعتادة (3-4 أيام) بدون تحسن؛ حينئذ فقط يفضل البدء في استعمال المضادات الحيوية الخفيفة.
- شرب الاعشاب والزهورات الساخنة كالزنجبيل والبابونج.
أما للوقاية فلابد من:
- العمل على تقوية الجهاز المناعي، من خلال الاهتمام بالغذاء والنوم وتجنب المواد الغذائية التي تحتوي على الكثير من الأصباغ والمواد الحافظة لانها ترهق الجسم.
- تناول المنشطات الحيوية الطبيعية لا المضادات الحيوية، ومن هذه المنشطات الحيوية حامض "أوميغا 3 " والذى يساعد الأمعاء على الاحتفاظ بتركيبة بكتيرية متوازنة ويباع في الصيدليات.
- تناول فيتامين "سي" كوقاية سواء كأقراص أو من خلال الخضروات والحمضيات (الليمون والبرتقال واليوسفي) وهي فاكهة الشتاء الأساسية، كذلك العسل وحبة البركة لتقوية المناعة.
- تناول الخضار والفاكهة الطازجة لمن يجلسون خارج المنزل لفترات حيث يصعب عليهم تناول غذاء صحى، حيث يقوى جهاز المناعة .
- أداء التمرينات الرياضية البسيطة والمشي في الهواء الطلق.
- عدم المبالغة في تدفئة الأماكن، إذ يكفي الحفاظ على درجة حرارة لا تتجاوز 21 أو 22 درجة مئوية خلال ساعات النهار، أما في الليل فيفضل ألا تتجاوز 18-19 درجة مئوية في الغرفة أو البيت.
- تعويد الجسم على البرودة ، وعدم تعويده على اللبس والدفء زيادة عن اللازم
خلال الخريف استعدادا للشتاء، فالجسم يتعامل مع المحيط الخارجي حسب تعوده عليه.
- غسل الوجه بالماء البارد قبل الخروج من المنطقة الدافئة إلى المنطقة الباردة، وكذلك عدم التعرض للهواء البارد بعد الاستحمام مباشرة، وأيضا عدم الانتقال من درجات الحرارة الحارة إلى الباردة بشكل سريع.
- بالنسبة للمدخنين يحتاجوا إلى فيتامين "سي" أكثر من غيرهم لتعزيز نظام مناعة أجسامهم المختلفة بعض الشيء نتيجة التدخين والضغط النفسي.
- اجعل يديك بعيدتين عن لمس بعض أعضاء جسمك: حاول أن لا تلمس عينك أو انفك بيدك، لأنهما يجمعان مسببات المرض.
- الحفاظ على مسافة كافية بينك وبين المصابين بأمراض فيروسية معدية.
- الابتعاد عن التدخين فزيادته تؤدي إلى تغييرات في الجهاز التنفسي، وتجعله أقل قدرة على مواجهة الأمراض، بسبب تدميره للأهداب المبطنة للخلايا في الجهاز التنفسي.
- عدم التواجد في تجمعات الناس قدر الإمكان، مثل الصفوف الدراسية وصلاة الجماعة وغيرهما.
- الاهتمام بالنظافة.
- عند العطس لابد من تغطية الفم بمنديل أو بالذراع وليس اليد.
- التقليل من الاحتكاك الجسدى مثل التقبيل أو المصافحة باليد.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الجمعة أكتوبر 30, 2009 12:58 am
