لم يسود على شحوبنا الوجع حين نرى صورنا القديمة | السعيدة / ربما لاننا لسنا سعداء الان كما كنا | وربما كان حزننا اقل وقتها درجات الحزن تكبر معنا كلما كبرنا .. وتزداد عمقا ووجعا /
او ربما الوجع في حد ذاته لذة
كما السعادة المتوجة \ فالالم على الاقل يغير روتين الملل
والحال ابدا لايدوم .. نعيش حقا في زمن غريب /
لايملكنا ولانملكه لانطعمه ويمضغنا كما يشاء ثم يلقينا عبرة او رواية تكتب على ورق التاريخ المسطور بوهم الذي يقراه لااحد